الإدارة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية تدين استهداف طيران العدوان حفل زفاف بمدينة الحديدة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
2 يناير 2021م
أدانت الإدارة العامة لحقوق الإنسان بجهاز المفتش العام لوزارة الداخلية، العمل الإجرامي السافر والجبان الذي ارتكبته قوى تحالف العدوان يوم أمس الأول ، حين استهدف الطيران وبقذائف المدفعية حفل زفاف جوار جولة السمكة التابعة لمديرية الحوك والصليف في مدينة الحديدة.
وأشار بيان صادر عن الإدارة العامة لحقوق الإنسان إلى أن العدوان استهل أيام العام الميلادي الجديد ٢٠٢١ م بجريمة عدوانية بشعة يندى لها جبين الإنسانية .. وتنم عن مدى الحقد الدفين الذي يحمله العدوان تجاه الشعب اليمني خاصة عندما يستهدف العدوان وأدواته حفل زفاف لا يتواجد فيه سوى الأطفال والنساء خلف عددا كبيرا من الشهداء و الجرحى.
ولفت البيان إلى أن تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي والصهيوني بهذه الجريمة القذرة التي استهدف بها حفل زفاف ..
تؤكد أن العدوان وقواه ومرتزقته يستخفون ويستهترون بالقانون الدولي الذي أعطى أهمية كبيرة لحماية الأطفال والنساء في اوقات الحروب والنزاعات الدولية والداخلية ..
حيث تنص اتفاقيات جنيف لعام1949 والبروتوكولين الملحقين لهذه الإتفاقيات أن أي استهداف لهذه الشريحة يعدجريمة حرب ضد الإنسانية يستوجب محاسبة مرتكبيه وفقا لأحكام محكمة الجنايات الدولية وقانون روما وأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم باعتبارها من الجرائم الست الجسيمة ضد الأطفال ، وما قام به تحالف العدوان ومرتزقته هو استهتار بالقانون الإنساني الدولي الذي أجمعت عليه دول العالم وبالعهود والمواثيق وكذا بأرواح المدنيين.
ولفت البيان أن الجيش اليمني عندما يقوم بواجبه في الدفاع عن الوطن يتعالى صراخ دول العدوان ومن تمالأ معهم وتأتي التنديدات الأممية تحت تبرير أن صواريخ الجيش اليمني قد تصيبالأعيان المدنية داخل العمق السعودي رغم أن تلك الصواريخ تصل إلى أهدافها العسكرية بدقة عالية ولا نسمعها عند ارتكاب مثل هذه الجرائم من قبل العدوان.
وأعتبر بيان وزارة الداخلية صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان يعد تواطؤ سافر وفاضح لها نتيجة صمتها تجاه تلك الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي والإماراتي بمشاركة أمريكا ودولا غربية أخرى منذ عام ٢٠١٥ م وحتى اليوم والتي ارتكبت فيها آلاف الجرائم والضحايا هم من المدنيين والعزل ، كما أن عدم إدانت المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لمثل هذه الجرائم ومنع قوى العدوان من تكرارها يعد ضوء أخظر لمواصلة العربدة في ارتكاب جرائمه في حق الشعب اليمني واستهداف المدنيين.
وطالب البيان كل أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولي بإدانة هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي ورصدها وتوثيقها وتقديمها إلى كل المحافل الدولية والمعنية لحقوق الإنسان وملاحقة مجرمي العدوان والحرب وفقا لإتفاقيات جنيف وأحكام المحكمة الجنائية الدولية وقانون( روما ) الذي اعتبر قتل المدنيين واستهدافهم اثناء الحروب والمنازعات جرائم حرب ضد الإنسانية يجب ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة مهما كانت مبرراتهم.
وأكد البيان أن طيران العدوان يمارس عدوانه بشكل مستمر على محافظة الحديدة رغم سريان اتفاق السويد وأرتكابه لعشرات الألاف من الخروقات التي تسببت في استشهاد وجرح العديد من سكان مدينة الحديدة من المدنيين العزل.
ونوه البيان إلى أن عودة تحالف العدوان إلى استهداف حفلات الزفاف والمدنيين والأمنيين والعزل هو دليل على فشل العدوان وأعماله العدوانية والعدائية والعسكرية على الشعب اليمني ، وهو فشل جعل قوى العدوان تتصب جام غضبها على المدنيين وبخاصة الأطفال والنساء.