مسير أمني لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي قوات الأمن المركزي بأمن العاصمة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 رجب 1446هـ
نفذ خريجو الدورات الثقافية والتخصصية والعسكرية “طوفان الأقصى” من منتسبي قوات الأمن المركزي بشرطة العاصمة، مسيرًا عسكريًا راجلًا تحت شعار “جاهزون لردع ومواجهة أي عدوان”.
ويأتي المسير الذي طاف بعدد من شوارع العاصمة صنعاء، تجديدًا لإعلان الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
وهتف المشاركون في المسير المسلح بشعارات الاستعداد والجاهزية للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، إلى جانب إخوانهم أبطال الجيش والقوات المسلحة واللجان الشعبية، للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وردّد المشاركون في المسير الهتافات والشعارات المؤكدة على الجهوزية الكاملة والمعنويات العالية والاستعداد لمواجهة أعدائنا، أعداء الأمة: أمريكا وإسرائيل، والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم، ومناصرة أبناء غزة ومقاومتهم الباسلة، وردع كيان العدو الصهيوني، وتأييد خيارات قائد الثورة في ردع العدو الأمريكي والصهيوني.
وخلال المسير، أكد العقيد حسين علي المهدي، قائد قوات الأمن المركزي، أن هذا المسير يمثل رسالة لأعداء اليمن والأمة الإسلامية بأن اليمنيين سيواجهون ويفشلون كل مخططات العدو الأمريكي والصهيوني وعملائهم ومرتزقتهم. مشيرًا إلى أن العدوان على الشعب اليمني لن يثني الشعب عن واجبه الديني والقومي ودوره الجهادي في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، ومقاطعة بضائعهم ومنتجاتهم، ورفض التطبيع والارتزاق والارتهان والوصاية للخارج.
من جانبه، أكد رئيس أركان قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد فؤاد صالح القحطاني على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي يحيكها الأعداء ومرتزقتهم وعملائهم، وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته، أكد رئيس عمليات قوات الأمن المركزي العقيد عبدالفتاح أحمد صبر أن هذا المسير العسكري المسلح يأتي تأكيدًا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وفي ختام المسير العسكري المسلح، تم إلقاء بيان أكد على الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه. محذّرين بأشد العبارات من أولئك الذين يتحركون خدمةً للصهاينة بهدف إشغالنا عن مناصرة غزة، من القيام بأي عمل يهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية أو يثير الفوضى والسكينة العامة.
وأعلن البيان جهوزية المشاركين في المسير للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد، في حال أقدم العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن. مؤكدين أن الجميع في خدمة أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.
وشدد البيان على أن قوات الأمن المركزي لا تحسب حسابًا للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، ولن تستطيع بإذن الله سبحانه وتعالى أي قوة، أينما كانت، إيقاف مناصرتنا لغزة والشعب الفلسطيني الشقيق.
وعبّر البيان عن مدى الجهوزية القتالية لمواجهة التحديات في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا وإسنادًا لغزة والشعب الفلسطيني، والتصدي لمخططات العدوان على الوطن. كما أدان البيان بأشد العبارات الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة ضد الشعب الفلسطيني، بمساندة ودعم وتشجيع من العدو الأمريكي والبريطاني.