مناقشة استمرارية ورش طوفان الأقصى ورفع الجاهزية بقوات الأمن المركزي في أمانة العاصمة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
14 جمادى الآخرة 1446هـ
رأس قائد قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة العقيد حسين علي المهدي، اجتماعا موسعا لمناقشة ما تم تجهيزه لاستمرار عقد ورش طوفان الأقصى المفتوحة وخطة للطوارئ والاحتياجات الخاصة بمواجهة أي تطورات في ظل المعركة المباشرة التي تخوضها بلادنا مع العدو الصهيوأمريكي.
وخلال الاجتماع بحضور رئيس أركان قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة العقيد فؤاد صالح القحطاني ورئيس العمليات العقيد عبدالفتاح أحمد صبر وقادة الكتائب والوحدات التخصصية ومدراء الإدارات، أكد العقيد حسين المهدي استمرارية النجاح الأمني والجهوزية العالية، والحرص على تماسك الجبهة الداخلية من كافة المخاطر التي يحاول العدو إيجاد ثغرة لاستهداف تماسكها وصلابتها.
وأشار إلى أن هذه الورش تأتي ضمن الأنشطة التي تسعى وزارة الداخلية من خلالها إلى تعزيز الوعي والبصيرة، لافتا إلى أهمية الإعداد والتأهيل لمواجهة مؤامرات الأعداء ضد بلدنا استشعارا للمسؤولية الدينية والوطنية تجاه العدوان الصهيو امريكي والمتغيرات التي تواجهها الأمة وجرائم العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة والمنطقة العربية.
وشدد العقيد المهدي على أهمية الورش لتعزيز الوعي الديني والثقافي والوطني وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وترسيخ القيّم الإيمانية والمسؤولية الدينية والوطنية.
وحث الجميع على الاستشعار للمسؤولية والتحلي بالبصيرة والوعي العالي أمام الحرب الإعلامية والنفسية والناعمة التي تستهدف الوطن والمواطن.
من جانبه أكد العقيد فؤاد القحطاني أن منتسبي قوات الأمن المركزي يستمدون قوتهم وثباتهم من القيادة القرآنية الربانية الحكيمة، واعتبر أن التوجيهات المستمرة للقيادة دافعا وحافزا دائما للتضحية والبذل وتقديم أفضل الإنجازات الأمنية.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب مضاعفة الجهود وتوسيع المهام والأعمال الأمنية استعدادا لأي تصعيد يقدم عليه العدو الأمريكي والصهيوني.
فيما أكد العقيد عبدالفتاح صبر أن قيادة قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة تبذل قصارى جهودها لتذليل كافة الصعاب التي تعيق الورش، مشددا على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الكبيرة أمام الله سبحانه وتعالى خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها الوطن في ظل المعركة القائمة والمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
المجتمعون بدورهم ثمنوا المتابعة المستمرة للقيادة لأوضاع الكتائب والإدارات وحرصها على توحيد الجهود بين الجميع، مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى وتنفيذ كل المهام الأمنية الموكلة إليهم في حماية وتأمين الوطن والمواطن، والتصدي بكل حزم لكل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.