الرهوي ونوابه مفتاح و الرويشان والمداني يزورون مكتب حماس
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
15 صفر 1446هـ
زار رئيس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح و نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، اليوم ، ووزير الإعلام هاشم شرف الدين، مكتب حركة حماس بصنعاء ، لتأكيد وتجديد التضامن الحكومي مع القضية الفلسطينية وغزة .
حيث كان في استقبالهم القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ ابو شماله، و مدير مكتب حماس، عمر السباخي، و مسئول العلاقات السياسية بالمكتب عبدالله هادي .
وتحدث الرهوي خلال اللقاء مؤكدا أن الشعب اليمني وقيادته الثورية و المجلس السياسي الأعلى و حكومته يقفون دوما إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين ومقاومته و مجاهديه .
وقال ” ثابتون في إسناد المجاهدين في غزة حتى تحرير الأرض المحتلة و النصر و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف “.
وأضاف ” بتضحياتكم الجسيمة و ثورتكم المباركة ضد المحتل الصهيوني الغاصب و وقوف الأحرار معكم ستصنعون التحرير و الاستقلال و الحرية فشهداؤكم شهدائنا و أجسادكم أجسادنا”.
ولفت إلى التضحيات والدماء الزكية التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني اليوم في غزة هي وقود الحرية و التحرير و الاستقلال ، منوها بثورة الـ 21 من سبتمبر التي وقفت وتقف اليوم بصورة كبيرة و مباشرة و عملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و تنصر قضيته العادلة وإن صمت الصامتون وخضع الخاضعون .
بدوره أوضح العلامة مفتاح ، ان الزيارة جاءت لتأكيد أن القضية الفلسطينية هي من أهم أولويات حكومة التغيير و البناء و كذا تأكيد على الدعم الرسمي و الشعبي و القيادي الثابت و الكبير و المتصاعد لها، مشيرا إلى أن موقف الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج في مواجهة العدوان الصهيوني و تلاحمها و تكاملها موقف مشرف وعظيم يؤكد أن الانتصار قريب على العدو وجميع داعمي وجوده بالسلاح و العتاد و المستلزمات الأساسية .
بدوره عبّر أبو شماله ، عن التقدير والاعتزاز بهذه الزيارة التي ترفع المعنويات و تؤكد أن الشعب الفلسطيني و مقاومته ليسا وحدهما و أن لهما ظهر و سند يدعم القضية التي حاول العدو الصهيوني و حليفه الأمريكي تصفيتها ، مشيرا إلى أن ال 7 من اكتوبر 2033م جاء ليعيد القضية إلى الواقع من جديد و لتؤكد أن الشعب الفلسطيني ماض لإستعادة حقوقه مهما كانت التضحيات.