مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة يشرف على صلح قبلي بين أسرتين
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 ذو القعدة 1445هـ
بإشراف مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة أنهى صلح قبلي، اليوم، في منطقة شملان بالعاصمة صنعاء قضية خلاف بين أسرتي الشهيد الشهماني، والغانمي.
وفي الصلح القبلي الذي تقدمه مستشار وكيل قطاع الأمن العميد محمد الصباري، والعميد محمد الخطابي، والعقيد عبدالجليل الحفاشي، والمقدم عبدالخالق الغرباني، أعلن الطرفين الجنوح للصلح وإنهاء الخلاف القائم بينهما تشريفاً للحاضرين واستجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، في معالجة القضايا المجتمعية.
وفي الصلح بحضور عدد من مشايخ المنطقة وعدد من قيادات قوات النجدة بالأمانة، أشاد الحاضرون بموقف الطرفين وتجسيدهما قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة يحفظه الله في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف وإفشال مخططات الأعداء الرامية إلى خلخلة الصف وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
وعبر طرفي الخلاف عن تقديرهم للجهود التي بذلها مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة ممثلة بمدير مكتب الوكيل العميد حامد القرم، لحل واحتواء القضية بالطرق الأخوية وأغلاق ملفها للأبد. مشيرين إلى أن إنها الخلاف جاء من منطلق الحرص على توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز للروابط الأخوية بين أبناء الوطن.
وفي تصريح سابق أشار مدير مكتب وكيل قطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، إلى أهمية دور والمشايخ في حل الخلافات وإنهاء قضايا الثأر، وتكثيف الجهود لرأب الصدع ووأد الفتن للتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني على بلادنا.
وأكد أن رعاية الصلح جاء بناء على توجيهات اللواء المجاهد أحمد علي جعفر، وحرصه على حل قضايا المجتمع لما فيه الصالح العام.