48 شهيدًا خلال ساعات.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34٫097 شهيدًا
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 شوال 1445هـ
ارتكبت قوات العدو الإسرائيلي خمسة مجازر بحق أهالي قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن العدو الإسرائيلي ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدًا، و 79 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34٫097 شهيدًا، و76٫980 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت الوزارة ذوي شهداء ومفقودي العدوان على غزة، لضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر موقع الوزارة على الإنترنت، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
في ذات السياق كشف الدفاع المدني في قطاع غزة عن اختفاء نحو 2000 مواطن من مختلف مناطق القطاع، لا يُعرف مصيرُهم بعد انسحاب قوات الاحتلال من تلك المناطق.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، إن أكثر من 150 مواطنًا استشهدوا ونحو 500 فُقدوا بمجزرة خان يونس بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وأشار بصل في تصريحات إعلامية، اليوم الأحد، إلى أن العدو الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس، مبينًا أنه يُجرّف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر، مؤكدًا أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.
ووصف بصل ما يحدث في قطاع غزة بأنه “تطهير عرقي” تقوم به قوات العدو الإسرائيلي بحق أهالي غزة، مشيرًا الى أن العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أنه تم تسجيل العديد من جثامين الشهداء تحت بند مجهول وبعضهم قدم من شمال القطاع، وقال إن هذه الجرائم “لم تحدث في تاريخ البشرية، والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل”.
ولفت إلى أن هناك جثثًا تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبًا المؤسسات الدولية بمعرفة نوعية الأسلحة.