زيارة تفقدية للمرابطين من رجال الأمن في محافظة ذمار
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
2 شوال 1445هـ
تفقد وكيل وزير الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، ومعه مدير عام التدريب بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح المداني، والعميد عدنان قفلة مدير عام القوى البشرية في الوزارة، ونائب مدير عام مكافحة المخدرات العميد فاتك الشمسي، أحوال المرابطين من رجال الأمن في محافظة ذمار.
قوات النجدة في نقاط الحزام الأمني للعاصمة، وعدد من النقاط في الأمانة.
وخلال الزيارة التي شارك فيها مدير عام شرطة المحافظة العميد أحمد الشرفي وعدد من قيادات شرطة المحافظة اطلع اللواء الصيفي ، على مستوى الجهوزية والانضباط للمرابطين من رجال الأمن من منتسبي قوات النجدة والأمن المركزي، والأمن العام وشرطة المرور، في النقاط والمقرات.
وقدم الزائرون للمرابطين التهاني بعيد الفطر المبارك وهدايا ومبالغ رمزية، ناقلين لهم تهاني وتبريكات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وثمن اللواء الصيفي، انضباط ويقظة المرابطين، مشيدا بدور ضباط وأفراد قوات النجدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وإحباط مخططات العدوان التي تستهدف الأمن والسكينة العامة.
وشدد على أهمية رفع مستوى الجاهزية، بصورة مستمرة والاستعداد الكامل لتنفيذ أي مهام توجه بها القيادة في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دفاعا عن اليمن ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت الزائرون إلى أن الموقف الذي اتخذه قائد الثورة تجاه العدوان والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، هو الموقف الذي ينسجم مع العقيدة والهوية الإيمانية.
واعتبروا مساندة الشعب اليمني لخيارات السيد القائد، دليلا على عظمة هذا الشعب وتصديقا لوصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأكدوا، أهمية الإحسان للمواطنين في النقاط الأمنية وتذليل المصاعب أمامهم ونقل الصورة الإيجابية لرجال الأمن الساهرين لحماية المواطنين.
بدورهم عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين استعدادهم الدفاع عن الوطن وخدمة المواطنين والإحسان إليهم والعمل على ضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن وممتلكاته.
إلى ذلك شملت الزيارة روضة الشهداء في مدينة ذمار، حيث قرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء، وأكدوا المضي على دربهم حتى يتحقق النصر المبين.