صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل ظاعن في عمران
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
20 رمضان 1445هـ
نجحت جهود ومساعٍ قبلية بقيادة وكيل أول محافظة عمران الشيخ عبدالعزيز أبو خرفشة في إنهاء قضية قتل في مديرية خارف وقعت عن طريق الخطأ بإعلان العفو عن الجاني أحمد مبارك ظاعن من قبل أولياء دم المجني عليه صالح حميد ظاعن لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين وترجمة لتوجيهات قائد الثورة يحفظه الله في إعلان الصلح العام بين جميع أبناء القبائل.
وفي الصلح الذي حضره الشيخ نصر أبو شوارب والشيخ جشم هراش والقاضي رضوان الشلح والشيخ حمير أبو عوجاء والشيخ بشير الشيبري ومدير أمن خارف المقدم طارق العراري وعدد من مشايخ ووجهاء قبائل عمران.. أشاد الحاضرون بمواقف آل ظاعن في عفوهم عن الجاني وتنازلهم عن القضية، الذي يعكس شهامة القبيلة اليمنية وأصالتها وتعزيز التلاحم والاصطفاف بين أبناء اليمن لمواجهة تحديات المرحلة.
مؤكدين أن ذلك يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة ودورها في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
داعين إلى الاقتداء بموقف أولياء الدم في العفو إرضاء لله تعالى، والتعاون لتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي وعوامل الصمود.
كما حث الوكيل عبدالعزيز أبو خرفشة إلى ضرورة الحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتنة وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي المتمثل في أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وأذيالهم من الداخل والخارج.
مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا المجتمعية دون اللجوء إلى العنف وبما يكفل الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسك الجبهة الداخلية.
وأكد الوكيل أبو خرفشة على أهمية توحيد الصفوف والعمل على استمرار التحشيد للمقاتلين في معسكرات التدريب لمساندة معركة طوفان الأقصى والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير الأقصى الشريف.
وأشارت كلمة المشايخ إلى أن الصلح يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تجسيد قيم التسامح والعفو والإخاء.
مؤكدين أن إصلاح ذات البين بطرق أخوية يسهم في توحيد الصفوف ويعزز من قيم التكافل وحشد الطاقات والجهود لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني وأذيالهم وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
بدورهم ثمن أولياء الدم من بيت آل ظاعن الجهود والمساعي الخيرة التي بذلت من أجل حل وإنهاء القضية استجابة لتوجيهات قائد الثورة لحل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته والحفاظ على الجبهة الداخلية.