قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية تزور ضريح الشهيد القائد في مران بصعدة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
2 صفر 1445هـ
زارت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، ومدراء الفروع في المحافظات أمس الخميس، ضريح الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، في منطقة مران بمحافظة صعدة.
وخلال الزيارة استمع الزائرون إلى شرح مفصل عن المحطات البارزة في حياة الشهيد القائد والملاحم البطولية التي خاضها ورفاقه في جبال مران، والمواقف والمنطلقات التي بدأ بها الشهيد القائد في مشروعه القرآني المناهض لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي في زمن ساد فيه الصمت، وإطلاقه لشعار الصرخة ودعوته للمقاطعة وربط الأمة بكتاب الله، لاستنهاض الأمة وإخراجها من سباتها وصمتها.
واطلعت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح، برئاسة اللواء الركن عبدالحميد اسماعيل المؤيد، ومدراء فروع الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالأمانة والمحافظات، على المظلومية التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه في الحرب الأولى، وكذا ما تعرض له منزله ومقامه ومنطقة مران من استهداف وتدمير في الحرب الأولى وكذلك خلال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واطلعوا على آثار الجريمة والدمار الذي خلفته غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على منزل ومقام ومجلس الشهيد القائد بالمنطقة، مستمعين إلى شرح من أبناء المنطقة عن المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد وأبناء منطقة مران أثناء الحصار من قبل النظام السابق.
وقرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، مؤكدين أن الشهيد القائد، ضحى بنفسه من أجل مبادئ وقيم عظيمة، تتطلب من الجميع الحفاظ على تلك المبادئ والسير على نهجه.
كما قاموا بزيارة جرف سلمان، ومنطقة مطره التي تحصن فيها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وبدأ الحرب ومواجهة الآلة العسكرية الظالمة بكافة عتادها وأسلحتها بقلة من المجاهدين، والذي اعاد تموضع المجاهدين فيها وتوزيع المهام من خلال ترسيخ الثقافة القرانية الذي ضحى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من أجلها.
وتنقل الزائرون إلى مناطق متفرقة في محافظة صعدة بين الجبال للتعرف على كيفية الانطلاقة للحرب، وما واجه المجاهدون من استهداف جوي وبري وبكل أنواع الأسلحة.
واستمعوا إلى شرح مكتمل عن كيفية المواجهات للحروب وكيفية تنقل السيد القائد في مختلف المناطق بمحافظة صعدة من منطقة نشور والرزامات حتى اتخذ منطقة مطره معسكراً تدريبياً للمجاهدين المنطلقين معه في تلك الفترة، حيث قام بتغيير خطة المعركة من استقبال الهجوم عليه بالصواريخ والطيران والقصف الكبير المتفرق في تلك المنطقة، إلى الهجوم على الارتال العسكرية المختلفة واغتنام العتاد ومواجهة الدبابات.
وتأتي هذه الزيارات في إطار معرفة المعاناة والاستهداف الذي تعرض له المشروع القرآني منذ انطلاقته، وذلك لترسيخ معاني الثقة بوعد الله ونصره القريب، مهما كانت المعاناة.