لجنة اعادة الانتشار في الحديدة تحمل قوى العدوان والامم المتحدة مسؤولية تدهور اتفاق السويد .
#الإعلام_الأمني_اليمني
16 رجب 1441 هـ
11 مارس 2020 م
واصلت قوى العدوان من خروقاتها لاتفاق السويد, كتحدي واضح للقرارات والادانات الاممية, والتي كان اخرها بيان رئيس بعثة المراقبين الاممين, حول قصف طيران العدوان لمنطقة الصليف وراس عيسى, شمال المدينة في اليومين الماضيين .
وصرح اللواء محمد القادري عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة لمركز الإعلام الأمني عن نشوب خلاف حاد بين قيادات والوية المرتزقة, مما ادى الاشتباكات العنيفة وتبادل اطلاق النار بين الوية المرتزق طارق عفاش والالوية التهامية والوية العمالقة.
وأكد اللواء القاردي إصابة أحد ضباط الإرتباط التابعين للمرتزقة بإصابة خطيرة, إثر تعرضه للرصاص الراجع جراء الاشتباكات التي وقعت بينهم البين, بالقرب من نقطة المراقبة في سيتي ماكس شرق المدينة .
كما اوضح القادري, ان قيادات المرتزقة المتحاربين وجهوا بقطع خط امداد الغذاء لضباط الارتباط التابعين للجيش واللجان الشعبية, بتغطية نارية كثيفة في محاولة لتفجير الوضع في نقاط الرقابة .
اللواء القادري حمل دول العدوان المسؤولية الكاملة, تجاة الاختراقات وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة, والمحددة من قبل رئيس بعثة الامم المتحدة الجنرال الهندي ابيهي جيت جوها, بالاضافة الى ضرورة تحمل بعثة الأمم المتحدة, مسؤولية وامان الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً .