إحياء ذكرى الشهيد القائد بمصلحة التأهيل والإصلاحية المركزية بالأمانة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
26 رجب 1443 هـ
أقامت مصلحة التأهيل والإصلاح، والاصلاحية المركزية بالأمانة اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد المؤيد، ومدير عام إصلاحية الأمانة العميد محمد الماخذي، أشار وكيل وزارة الارشاد لقطاع الحج والعمرة صالح الخولاني إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد الذي أعاد للأمة اعتبارها ومكانتها وعزتها وإطلاقه المشروع القرآني في الوقت الذي كانت فيه جميع الأنظمة خاضعة لأمريكا وإسرائيل.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد رسّخ في النفوس معاني الصمود والثبات في مواجهة قوى الطاغوت.. مبيناً أن تحرك الشهيد القائد كان وفق المنهج القرآني لارتباطه بكتاب الله عز وجل بنظرة ثاقبة وبصيرة واعية.
وتطرق الخولاني إلى الصفات التي تميز بها الشهيد القائد ورؤيته الواسعة وإدراكه العميق للواقع والذي تعامل معه بروح المسئولية.
وأوضح أن من ثمار المشروع التمسك بالهوية الإيمانية وتحقيق الانتصارات في ميادين العزة والشرف، وتجسيد تضحية الشهيد القائد عزة وكرامة بالنسبة للأمة.
واكد الخولاني على ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق التي ضحى من أجلها الشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر من تضحياته لتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة الأعداء.
من جانبه استعرض وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء عبدالباري الطالبي جوانب من شخصية الشهيد القائد وصفاته البارزة التي اتصف بها.. مشيراً إلى أن الشهيد القائد قدّم الثقافة القرآنية ضد أعداء الأمة في وقت كانت الأمة خانعة للمستبدين والمستكبرين.
واعتبر الطالبي أن الحديث عن مشروع الشهيد القائد حديث عن الكرامة والعودة للقيم الإنسانية والإيمانية في مواجهة التحديات، مشيرا الى أن الشهيد القائد عاش خلال مسيرة حياته في رحاب القرآن الكريم ومنح القوة واستمدها من كتاب الله عز وجل.
ولفت إلى أن الشهيد القائد انطلق وفقاً لأوامر القرآن الكريم وهدايته.. لافتاً إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد تأتي في إطار الاستمرار في مسيرة الخير على طريق الهدى والحرية والاستقلال والكرامة والسيادة.. منوها بالقيم والمبادئ التي اتسم بها المشروع القرآني للشهيد القائد ومدى الاعتماد على الواقع القرآني في التعامل مع الأحداث والتطورات والتي جعلت منه مشروعاً نهضوياً حضارياً في تعزيز الهوية الإيمانية..
ولفت إلى أن الشهيد القائد استطاع من خلال مشروعه القرآني كسر حاجز الخوف في زمن كانت الأمة تعيش في ذل وخنوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
فيما اعتبرت كلمة نزلاء الإصلاحية المركزية بالأمانة، ذكرى الشهيد القائد، نقطة مضيئة للأمة والشعب اليمني وجسر عبور إلى عالم العدل والمساواة والتخلص من قوى الطغيان والتبعية والهيمنة والاستكبار.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من مدراء العموم بالمصلحة والضباط والافراد ونزلاء الإصلاحية فقرات إنشاديه وشعرية وأوبريت لفرقة الرسول الأعظم.