جهود رسمية وقبلية بذمار تكلل بعتق رقبة قبل القصاص
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
22 رجب 1443 هـ
تكللت جهود رسمية وقبلية قادها وكيل محافظة ذمار، عباس علي العمدي، بالعفو عن مدان بجريمة قتل قبل تنفيذ حكم القصاص.
حيث أعلن أولياء دم المجني عليه محمد صالح شعلان، العفو عن الجاني خالد علي الكليبي، لوجه الله تعالى، في الجريمة التي ارتكبت قبل 16 سنة.
وأشاد الوكيل العمدي بموقف أولياء الدم وأبناء مديرية عنس عامة في العفو لوجه الله تعالى، داعيا إلى الاقتداء بالموقف النبيل لآل شعلان والذي جسد قيم التسامح والعفو عند المقدرة، وأصالة القبيلة اليمنية.
وبين أن العفو جاء بعد وساطات قبلية ورسمية أثمرت اليوم بالعفو.. لافتا إلى أن تلك المساعي برعاية عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ المحافظة محمد ناصر البخيتي، تأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة و رئيس المجلس السياسي الأعلى لحل قضايا القتل والثارات ورص الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان،
وثمن الوكيل العمدي، دور أجهزة القضاء والأمن في تسهيل وتيسير مساعي الإصلاح القبلية لحل القضايا الاجتماعية، وجهود الشيخ يحيى علي أبو يابس والشيخ عبدالله الجراشي والشيخ على يحيى أبو يابس وعدد من وجهاء عزلة بلاد السايلة بمديرية عنس.
فيما أشاد الحاضرون بموقف آل شعلان والذي جسد تعاليم الدين الحنيف في العفو وإعتاق رقبة لوجه الله تعالى، منوهين بجهود كل من أسهم في الوصول إلى العفو.
حضر العفو، وكيل نيابة الإصلاحية المركزية القاضي خالد بغزة ومدير الإصلاحية المقدم محمد الغرباني ونائبه الرائد مجاهد العمدي والشيخ أحمد الكبر.