لقاء موسع بأمانة العاصمة يستعرض نتائج التواصل مع المغرر بهم
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
8 جمادى الآخرة 1443 هـ
عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية لإعادة المغرر بهم بأمانة العاصمة اليوم لقاء موسعا مع السلطة المحلية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، لمناقشة نتائج التواصل مع المغرر بهم وآلية تسهيل عودتهم إلى مناطقهم آمنين.
واستعرض اللقاء الذي ضم أمين العاصمة حمود عباد ونائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، ووكيل أول الأمانة خالد المداني وقيادات ووكلاء الأمانة وأعضاء اللجان ومدراء المديريات، نتائج عمل لجان التواصل مع المغرر بهم تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى للاستفادة من قرار العفو العام في إطار الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم.
وأكد أمين العاصمة المضي في مسار البذل والتضحية والفداء في مواجهة العدوان، وتكثيف جهود التنسيق مع أسر وذوي المخدوعين لحثهم على الاستفادة من قرار العفو العام وتسهيل عودتهم إلى الصف الوطني.
وأشار إلى أن اللجنتين الرئاسية والمركزية تقومان بمهامها في التنسيق لعودة المغرر بهم واستغلال الفرصة المتاحة أمامهم للعودة إلى جادة الصواب.
ولفت عُباد إلى رحابة صدر قيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والحرص على إعادة من تبقى من المخدوعين في صف العدوان، وتسهيل عودتهم باعتبار أن الوطن يتسع للجميع.
وحث لجان التواصل والتنسيق على العمل وفق مسارات محددة للتواصل والتنسيق مع المغرر بهم وإعادتهم إلى مناطقهم، وتعزيز جهود التحشيد لدعم المرابطين بالمال والعتاد والرجال في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
ودعا أمين العاصمة من تبقى من المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب وصف الوطن قبل فوات الأوان، سيما وأن النصر بات قاب قوسين أو أدنى.
من جانبه أكد نائب وزير الداخلية في كلمة اللجنة الرئاسية على ضرورة رفع وتيرة الجهود خلال الفترة القادمة لدعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن وتسهيل عودتهم كمواطنين صالحين يتمتعون بجميع حقوقهم.
وأشار إلى أهمية تكثيف جهود التنسيق مع مختلف الجهات وقيادات المديريات والأجهزة الأمنية وعقال الحارات والأحياء لإنجاز المهام وتوسيع قنوات التواصل مع المغرر بهم.
وتطرق اللواء المرتضى إلى بعض الشواهد التي فضحت زيف دول تحالف العدوان وما تبثه من مبررات لعدوانها على اليمن.
وأكد أن هناك شواهد كثيرة تكشف زيف العدوان ومؤامراته الخطيرة على اليمن، إلا أن المخدوعين ما يزالون في غفلة رغم ما يقوم به العدوان من استهداف لهم داخل السجون وأثناء الأسر، كما يتنصل عن معالجة جرحى من يقاتلون في صفوفه.
وألقيت كلمات من عضو مجلس النواب محمد الرضي عن الوجهاء، والشيخ علي الضبيبي عن المشايخ والشخصيات الاجتماعية، والدكتور عصام العابد عن نقابة المهن التربوية والتعليمية دعت المغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة الطغاة المستكبرين.
وأكدوا حرص قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على استفادة المغرر بهم من قرار العفو العام والعودة إلى أهليهم معززين مكرمين.
فيما نوه ذكوان جربان في كلمة العائدين إلى صف الوطن بتسامح القيادة وتساميها عن كل ما بدر من المغرر بهم من إساءة للوطن.. مؤكداً أنه عاد بروح معنوية ولم يجد أي شيء مما كانت تروج له وسائل إعلام العدوان حول المعاملة السيئة للعائدين.
ودعا كافة المخدوعين للعودة إلى الصف الوطني وتعزيز الاصطفاف والثبات والصمود في مواجهة قوى العدوان والمساهمة في بناء اليمن.