خلال 3 سنوات من العدوان.. الأجهزة الأمنية تحقق إنجازات أمنية كبيرة رغم الاستهداف المباشر
عندما ننظر إلى ما حققته الأجهزة الأمنية خلال الثلاثة أعوام المنصرمة، نجد ما يشبه المعجزة، ففي الوقت الذي تعمل هذه الأجهزة تحت الاستهداف المستمر من قوى العدوان، والمحاولات الدؤوبة للإخلال بالأمن ومن ذلك الزج بالآلاف من العناصر الإجرامية، استطاعت الأجهزة الأمنية أن تقهر كل العوائق وتتجاوز كل ما صنعه العدوان من معوقات أمامها، مثل قصف المقرات والوحدات الأمنية، واستطاع رجال الأمن وبمساندة اللجان الشعبية أن يفرض واقعاً مغايراً لما أراده أعداء اليمن، وبالتواجد الكثيف والمرابطة المتصلة لرجال الأمن واللجان أخفقت كل المؤامرات، وامتد الأمن والاستقرار في المناطق الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الخالية من الاحتلال ومرتزقته، بل إن ما حققته الأجهزة الأمنية في فترة العدوان يعد نقلة حقيقية للأمن في بلادنا، فلم تعد الجماعات والعناصر الإجرامية تسرح وتجول أينما أرادت وتنفذ جرائمها أينما وكيف ما تريد، ولم تعد الاغتيالات والعمليات الانتحارية فعلاً مألوفاً لدى الناس ومجهولاً لدى السلطات، فذلك كله كان قبل ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر، أما الآن وبرغم العدوان الذي استهدف كل شيء ومن ذلك الأجهزة الأمنية، فالواقع قد تغير.. ولعل الأرقام التي تعرضها صحيفة الحارس في هذا العدد عن إنجازات الأمن في ثلاثة أعوام خير شاهد ومصدق لما ندعيه، ويمكن للقارئ أن يتأمل فيها ليرى بوضوح عظمة وقيمة ما حققه ولا يزال يحققه رجال الأمن.