عربية ودولية

الرئيس الإيراني: يجب أن نشكر اليمن وبسالته في الدفاع عن فلسطين

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
3 رجب 1445 هـ‍

طهران- سبأ:

عبر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، عن شكره لليمن لدفاعه عن الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية أصبحت على رأس أولويات العالم الحر.

وقال السيد رئيسي في كلمة له خلال مؤتمر (طوفان الأقصى ويقظة الوجدان الإنساني) الدولي، المنعقد في طهران: “يجب أن نشكر اليمن وبسالته في الدفاع عن فلسطين”.

وشدد الرئيس الإيراني على أن قضية فلسطين اليوم تحولت من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية جمعاء.. مشيرا إلى أن هذه القضية باتت على رأس أولويات ضمائر الشعوب والحكومات الحُرة، وتحولت إلى قضية الإنسانية الأولى وأدرك كل أحرار العالم مظلومية الشعب الفلسطيني.

كما شدد على أن المنتصر اليوم في الساحة هو الشعب الفلسطيني والمهزومون هم الكيان الصهيوني وحلفاؤه.. مضيفا ندعم أهل غزة وفصائل المقاومة التي وصلت إلى تطور قتالي كبير.

وتابع قائلاً: “هناك من يحاول القول إن السابع من أكتوبر هو بداية الحرب ولكن قضية فلسطين تتعلق بالظلم والاحتلال القائم منذ 70 عام.. منوها بأن الشعب الفلسطيني ذو عزم وإرادة قوية نقل النضال من الحجارة إلى الصواريخ بأيدي أبنائه.

وقال السيد رئيسي: إن انتهاء هذا الكيان الغاصب هو أمر حتمي والانتقام قادم من أبناء الأمة الإسلامية.. مشددا على أن البلدان الإسلامية يجب أن تحاسب نفسها تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن التطبيع لا يأتي بالسلام للشعوب والحكام الذين طبعوا لا يستطيعون رفع رؤوسهم أمام شعوبهم.. لافتاً إلى أن التطبيع ومحادثات السلام لم تجد نفعاً و”كامب ديفيد” و”شرم الشيخ” و”أوسلو” مثال على ذلك

وقال الرئيس الإيراني: “إن نظام الهيمنة الذي يديره الأمريكان وبفكر وخطط شريرة، يحتل فلسطين منذ 75 عاما، وبهذه الطريقة ارتكبوا الكثير من الفظائع بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.

وأوضح أن “هناك وجهتا نظر بشأن قضية فلسطين؛ أحدهما فكرة المقاومة والصمود والآخر هو الخضوع أمام هذا الظلم.. لطالما يتطلع الشعب الفلسطيني إلى الوقوف في وجه الظلم.. مشدداً على أن عملية التسوية والتطبيع لم ولن تنجح، و”كامب ديفيد” و”شرم الشيخ” و”أوسلو” مثال على ذلك”.

وأضاف: “إن تيار المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن هو في الواقع ناتج عن فكر المقاومة والصمود أمام تطاول وغطرسة نظام الهيمنة، وإن تيار الظلم لا يفهم منطق الحوار والتفاوض، والمنطق الوحيد ضده هو القوة والصمود والمقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى